هاهى منذ ساعات معدودة أنتهت فعاليات الدورة 26 من ا لأتحاد الافريقى ” منظمة الوحدة الأفريقية ” والاتحاد الأفريقى ليس وليد اليوم او الأ مس أنما تكون فى ستينات القرن الماضى على أيدى الزعيم الراحل / جمال عبد الناصر وقادة أفريقيا بعد أستقلال معظم دول القارة عن المستعمر بكافة أشكالة فكان ذلك أكبر فاعل على الساحة العالمية وأصبحت أفريقيا بفضل ذلك الأتحاد ذات رأى ومشورة فى القضايا الدولية بعد أن جنبها مستعمريها لعقود من الزمان وكان من أهم أهداف الأتحاد الأ فريقى منذ تأسيسة عام 1964هو العمل على قيام الأ فارقة بأ حترا م بعضهم بعد أن قام مستعمرى أفريقيا ببث الفتن بين القبائل والضغائن بينهم وذلك من حيث الحدود المشتركة بينهم والعادات والتقاليد الموروثة وتسوية النزاعات بينهم بل أضيف الى ذلك فى الدورة الأخيرة محاربة الارهاب والذى أصبح ظاهرة جديدة فى دول أفريقيا
وبمناسبة أنتهاء فعاليات الدورة 26 من الاتحاد الأفريقى ” منظمة الوحدة ا لفريقية “نقول لدول أفريقيا الذين شاركوا فى هذة الدورة مزيدا من العلاقات الأ فريقية الأفريقية فى مختلف المجالات الأقتصادية والسياسية والعسكرية فى مكافحة الارهاب لأ نقاذ افريقيا وشعوبها من خطر الارهاب والأرهابيون الذين يعملون لصالح مموليهم للهيمنة على الكثير من دول القارة الغنية بالثروات خاصة الماس الذى يعتبر من أغلى الأحجار الكريمة فى العالم بخلاف الذهب الاسود” البترول ” الذى ظهر منذ سنوات قليلة فى معظم دول أفريقيا